المادة    
جمع هرقل أتباعه، وحاشيته، ومن يهمهم هذا الأمر من رؤساء الروم، ومن رجال السياسة، ورجال الدين، جمعهم جميعاً في مكان واحد وأوصد الأبواب، وقدم لهم وليمة، ثُمَّ فاتحهم في موضوع مهم وخطير، وعرفوا خطورته من خلال هذا الاجتماع الكبير الطارئ، وكان الإيمان قد وقر في قلب هرقل، وكانت دلائل الحق قد سطعت من أخبار النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي جَاءَ بها ذلك الكتاب، والتي سمعها من فيِّ أبي سفيان.
  1. ويستيقظ إيمان هرقل